28‏/11‏/2011

حضِّري قلباً

كطائرٍ يبحثُ عن غصنٍ
في الصحراء
آتي إليكِ بخطىً ربيعيةٍ
في ليلي البارد ..
أسبقُ كل المهرجين في مسرح الشوق ..
آتي إليكِ ممتطياً حنيني
مثلما ير كضُ الطفلُ بفطرته
لأحضان أمّه .
أحملُ في حقيبة القلب
ورودَ بركان
و أحرفاً تترقَّبُ الأوكسجين و الشمس .

في خُطاي دفىءٌ
رغم قسوة الشتاء ،
ولحنٌ مزَّقتهُ كتائبُ العطر ..
في قلبي أملٌ
رغم الرياح المتربصة بكلِّ حُلم ..
مازلتُ أضربُ بسيفي
مُبعداً الأشباح عن طريق الزهر
فحضِّري لي قلباً
يكونُ بحجم قصيدتي المغطَّسةِ بالدمع .

 

27‏/11‏/2011

ألوانُ الطيف

ضحكتُكِ تعصفُ بفؤادي
توقظني من تحتِ رمادي
يقذفُني موجُها لجزيرةْ
إمتلأت بكنوزِ الضادِ
ضحكتُكِ ألوانُ الطيفِ
بجمالها يتحرّرُ حرفي
تنفي الأحزانَ بأزهارٍ
منعشةٍ .. ترسمُ ميلادي

يتناثرُ من حُسنكِ لحنٌ
جذّابٌ يرقصُ لمُرادي
يجتاحُ القلبَ الظمآنَ
بالشمسِ و لونِ الأعيادِ
نيسانُ المقلةِ ينشدُ لي
يتألّقُ كجنانِ بلادي
أغترفُ من نبعهِ حُلُماً
فأرى الأنوار في مدادي



*****