22‏/10‏/2011

أصرخُ بالصمت


تُقبِلين
جائرةً كالصباح ...
مشرقةً بلا توقف ..
تُقبِلينَ شُرفةً من ياسمينٍ
وضوء ، فأُطِلُّ على الحياة ..


ما الذي يجعلُ النسرَ
طفلاً ..
وكيفَ للفمِ أن يصبحَ في لحظةٍ
معرضاً للزهور


أكادُ أحسدُ نفسي
لِما في عنيكِ من ينابيع ،
فهنا بقربكِ ، أصبحُ شبيهاً
بالورود
وأغنِّي خالياً من الحجاز ..
في رياض هذا الوطن
تزحفُ الحروف باحثةً
عن الوصف دونَ جدوى ،
فأصرخُ بالصمتِ :
أحبُّكِ
جومرد حاجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق