31‏/10‏/2011

حوار

يسافرُ البياتُ و النرجسُ
في دمكَ عند رؤيتها ،
فترمي الخريفَ وراءك
و تقرأ في عينيها قصيدتكَ
الأجمل .

لماذا تحبّها ؟
ألأنها تشبه المطر ..
ألأنها تجعلُ قلبكَ
بستانَ زهر ؟!
عندما تكون الورودُ
هي الصباح
ليس لك خيارٌ
إلا الحبّ
ثم الإستسلام للضحى ..
أنت لا تنسجُ الخيال
إنّهُ الدم الأسيرُ يرسمُ كلماته .



تفرحُ و أنت تراقبُ الضياء
و تتفاجأُ بولادةِ
فؤادٍ جديد ..
تحزنُ و أنت تفسِّرُ
عطر الربيع لقلوب الإسمنت
و لكنّكَ لا تسأمُ
فلديك الكثير لكي تضيء
مرّةً أخرى
 
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق