22‏/10‏/2011

انتصار الزهور

قولي أحبُّكَ
كي لا يبقى قلبي كرةً
في ملعب الأملِ و الحنين
أنظري إليهِ و اقرئي تمزُّقه ..
أسعفيهِ بتغريدةِ بوحكِ
ألا يستحقُّ العاشقُ قليلاً من المطر ؟

كوني أقربَ إليّ
من جفاف الليل و ععطش الصحراء
و انزعي حزناً أنهكَ الأحلامَ
و الصباح .

كيف أُخفي هزيمتي
و الدموعُ تبدو جليةً في حروفي ؟ !
فلْتكن الهزيمةُ إذاً انتصاراً لزهوري
فلتكن ولادة قصيدة .

اشتقتُ لصوتكِ
لخرير الجداول
لغناء البلابل
للصوت الذي يرشُّ فؤادي
برذاذ النغمِ و العطر ..
و يغطِّي أشواقي بالربيعِ و الثلج

اشتقتُ لضحكتكِ
التي تضيء شوارعَ مدينتي
و تُلبس قلبي ثوب العيد ..
آهٍ من نشيدها كيف يسافرُ
في الدم و الأعصابِ
مورقاً ،
ساطعاً ..
متسلطاً
آهٍ من اللحن الذي يخلُدُ في الذاكرة


    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق